مرحلة جديدة من الرعاية

ستصبحين بعد تمضي الكثير من الوقت مع طفلك متأكدةً من إحتياجات طفلك في كل لحظة. ولكن كل مرحلة جديدة تفتح الباب لإحتياجات جديدة. سنعرض عليك أهم تلك الإحتياجات ونعطيك بعض النصائح. تذكري أن كل طفل يمثل عالمه الخاص. ليس هناك من يعرف عن طفلك أكثر منك. 

النوم

بعد ستة أشهر ، يكون الطفل بصورة عامة قد إكتسب إيقاعا للنوم يمتد حوالي 11 إلى 12 ساعة وغالباً أثناء الليل. ليس كل الأطفال متشابهين في طباعهم ، لذلك عليك أن تحترمي إيقاع طفلك وفي هذا العمر يكون من الشائع لدى الأطفال أن يستيقظوا في أوقات قليلة أثناء الليل.

النظافة والصحة

هل ظهرت أي أسنان؟ إذا كان الأمر كذلك ، يمكنك البدء بتنظيفها بالفرشاة بإستخدام الماء فقط. إذا كان طفلك ولداً عليك أن تتحققي من جهازه التناسلي. خلال السنة الأولى من الحياة يعتبر التنظيف خارجياً هو الأمر الطبيعي ا فلن تحتاج لعمل أي شيء حيث أن البشرة ملتصقة بإحكام وقد تؤذيها إذا حاولت سحبها إلى مكانها. كل ما تحتاج إلى عمله في هذه المرحلة هو تنظيفها سطحياً وهذا يكفي.

الألعاب

بعد مضي الأشهر الستة الأولى والتي مارس فيها اللعب بأجزاء جسمه من الآن فصاعدا سيظهر طفلك إهتماما نشطاً بالأشياء. فإنه سيجد الألوان والأشكال أكثر جاذبية مما سبق ، وسيقوم بإلتقاط الأشياء وينظر إليها ويتناولها في كل يوم بمهارة أكثر. قومي بإختيار اللعب المناسبة للخصائص الجسدية و عمر طفلك. وأيضاً تلك التي تنمي إحساسه وتشجعه على تطوير الحركة والتي تمنحه المقدرة على التقليد.

الوقاية من الحوادث

سوف يحبو طفلك ويتحرك في الأنحاء المحيطة حتى أنه يحاول الوقوف. في نفس الوقت يصبح فضولياً أكثر .راقبي طفلك جيداً و لا تتركيه وحده حتى لو كنت تعتقدين بأنه في مكان آمن.

لا تتركي طفلك يلتقط الأشياء الصغيرة جداً.

لأنه قد يقوم بإبتلاعها أو يضعها في أنفه أو أذنه. ولأن تحركات طفلك تزداد ، يجب عليك أن تحميه من الزحف أو المشي والأشياء الصلبة في فمه ، وحافظي على نظافة المنطقة من الأشياء الصغيرة. قومي بحماية المقابس وتأكدي من أن جميع الكابلات بحالة جيدة.

كوني حذرة وتحديداً في المطبخ:

لا تقومي بالطبخ وأنت تحملين طفلك بين ذراعيك أبداً ، وأبعديه تماماً عن اللهب ، وقومي بوضع مقابض الأواني بعيداً عنك. وفي الحمام قومي بوضع كل مواد النظافة والأدوية على إرتفاع مناسب لتكون بعيدةً عن متناوله. القاعدة الأساسية لا تتركي أبداً طفلك بدون مراقبة. الوقاية دائماً خيراً من العلاج.